تعتبر حبوب الهال " قعقلة" أحد أقدم المنتجات النباتية التي استخدمت كعلاج للعديد من
الأمراض، وهو ما دلت عليه مدونات الطب اليوناني القديم وكثير من نصائح الطب الشعبي
اليوم في العديد من مناطق العالم. فالوصفات الشعبية تنصح بالهيل لاضطرابات عدد من
أجهزة وأعضاء الجسم،وتكتسب حبوب الهال رائحتها ونكهة طعمها من توفر زيوت ثابتة
وطيّارة في بذورها.
الهال للجنس: يمكن
أن تؤدي عشبة الهال إلى الاسترخاء في
العضلات الملساء والتحريض العصبي في منطقة الحوض، وبالتالي يمكن اعتباره مقويا
جنسيا لدى بعض الناس.
الهال لحب شباب: ومن
فوائد عشبة الهال كذلك انها ضد بكتيريا جلدية لها دور كبير في حدوث حب الشباب فتلك
البكتيريا تطلق أنزيما خاصا يؤثر في الأحماض الشحمية الموجودة في الجلد التي تؤدي
إلى حدوث التهابات جلدية وحدوث حب الشباب.
الهال للقلب: أشارت بعض الدراسات
الحديثة إلى أنه يمكن استخدام قعقلة مع الشاي الأخضر من أجل الوقاية من الذبحات
القلبية و السكتات الدماغية.
الهال للكولسترول: كما أن المركبات
الموجودة في قعقلة والشاي الأخضر يمكن أن تخفض نسبة الكولسترول في الدم.
الهال للجلد: وهذا النوع من
البكتيريا حساس على غاسول قعقلة،ويمكن أن تتراجع الحالة وتخف الدمامل أو النتوء ات
الجلدية إذا ما خضع الإنسان مغسولات يومية متعددة من قعقلة. وقد وجد أن هناك بعض
المواد في قعقلة تساعد على دخول الأدوية والمراهم عبر الجلد وتسرع من تأثيرها.
الهال للفم: وجد الباحث "الان
فوستر" من جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة أن هناك 15 مركبا في قعقلة
يمكنها أن تحارب الجراثيم والأحياء الدقيقة التي يمكن أن تؤذي الإنسان، ومن تلك
الجراثيم العقديات المكورة الموجودة في الفم التي يمكن أن تسبب تنخر وتسوس الأسنان
والتهابات اللثة وما حول الأسنان.
الهال للشعر: كذلك
وجد أن من فوائد قعقلة مكافحة بعض الفطريات التي تسبب قشرة الرأس، ويمكن تخفيف قشرة الرأس باستخدام غسولات من قعقلة لتنظيف الرأس يوميا.
الهال للالتهابات: وجد الطب البديل المتخصص في التداوي الأعشاب أن عشبة
قعقلة قد تنافس الأدوية المضادة للالتهاب لأنها تقوم بالمهمة من دون كسر التوازن
الموجود بين الجراثيم المتعايشة مع جلد الإنسان والجسم بشكل عام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق