يؤدي الجهل
بالثقافة الجنسية كما في أي ثقافة أخرى إلى السقوط في أخطاء كثيرة، قد يكون بعضها
مدمراً، فالذين لا يملكون مثلاً ثقافة صحية، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض
أكثر من غيرهم، وبسبب ضعف ثقافتهم الصحية يهملون العلاج فتسوء حالتهم، وقد
يستخدمون علاجاً شعبياً ينصح به غير المتخصصين فيصابون بأمراض أشد حدة وخطراً، والذين
لا يملكون الثقافة العلمية تخدعهم الظواهر ويصدقون الأكاذيب والخرافات والدجل، غير
أن الأخطاء الناتجة عن إهمال الثقافة الجنسية تكون أعمق أثراً من غيرها لارتباطها
بالعلاقات الحميمة في التشكيل الأسري.
فالجهل
بالثقافة الجنسية لا يؤذي صاحبه فحسب، ولا يهدمه كفرد، لكنه يهدم الأسرة، ويحطم
البيت بجميع أفراده، وما نقرأه ونسمعه من قصص الخصام والهجر والتقاضي والطلاق يعود
أغلبه إلى عدم التوافق الجنسي نتيجة لانعدام الثقافة الجنسية، مما يسبب النفور
والتباعد، ويوقظ الملل، الذي يقوم بدوره بافتعال أسباب واهية وغير حقيقية ، واليوم
نقدم لكم بعض الحقائق عن الرجل والجنس يجب ان تعرفها المرأة:
الارتعاش
المزيف : الرجال يدّعون أنهم وصلوا إلى النشوة حيث أن بعض
الرجال يدّعون أنهم يصلون الى الرعشة خشية ان تعرف زوجاتهم الحقيقة وقد تطول
الحالة عند الكثيرين منهم. فعندما يستعمل الرجل الواقي الذكري لن تنتبه المرأة إلى
وصوله من عدمه ولكن ان لم يكن يستعمله فهنا لن يسهل عليه ان يخدع المرأة.
الشبان
أيضاً يعانون من مشاكل في الانتصاب: إذ ليس كبار السن
فقط من يحاول اللجوء الى الحبة الزرقاء بل الشبان أيضا يعانون من الكثير من
المشاكل الجنسية، وهذه الحالة ليست نادرة وهم لا يعانون فقط من مشكلة الانتصاب إذ
يعاني 20 بالمائة من الرجال من مشكلة القذف المبكر. العادة السرية من النواحي النفسية
ليس
الرجال دائماً في مزاج رائق لإقامة علاقة:
إن فكرة أن الرجل جاهز دوماً للعلاقة غير صحيحة أبداً، حيث تعتقد النساء أن من
الطبيعي ان يشعرن بعدم الرغبة في الجنس عندما يكنّ مضغوطات نفسياً ولكنهن لسبب ما
يعتقدن ان الرجل منيع من أشياء كهذه. ولكن الواقع ان الرجال غير منيعين ضد
الضغوطات النفسية لذا لا غرابة ألا يشعر الرجل بالرغبة في إقامة العلاقة بين الحين
والآخر.
الرجال
يركزون أكثر على حصولك على المتعة: هناك اعتقاد بأن
الرجال أنانيون عندما يكونون في الفراش مع زوجاتهم، ولكن الدراسات بينت
العكس، فالرجال كالنساء يهتمون بحصول المرأة على المتعة قبل حصولهم عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق