دراسات علمية ....و الفوارق الجنسية وما يميز الذكور عن الاناث

الفوارق الجنسية       يتوجه علم النفس الفارق، الى دراسة السمات الرئيسية للجنسين،وما يمكن ان يميز كل جنس ويكون علامة فارقة تفرق بين الاناث والذكور،ويولي علماء النفس الكثير من العناية للفوارق الفكرية لسهولة قياس الذكاء واختباره،إلا ان الفوارق الاخرى لم يكن لها هذا النصيب،وللعوامل البيولوجية والثقافية دورهما في الفوارق،وفي الكثير من الحالات يشق على الباحث ان يفصل بينهما ويحدد عمل كل منهما.
       ويميل الذكور الى ان يبرزوا الاناث في المجال الرياضي وهو المجال الذي للعوامل البيولوجية اكبر الاثر فيه، والذكور اكثر نشاطا من حيث الحركة الكلية للجسم، بينما الاناث اكثر مهارة من حيث استخدام اليدين،والذكور عندما يلعبون او عندما يقودون السيارة اسرع من الاناث،والقدرة العضلية للذكور من حيث السرعة تزيد بمقدار العشر عنها عند الاناث،والإناث اكثر تفوقا من حيث سرعة الادراك والدقة، ويسجل الاولاد درجات اعلى علوا طفيفا عن البنات في الذكاء العام إلا انهم في مجال القدرات الخاصة اكثر تفوقا بشكل ملحوظ و الاولاد افضل في استنباط حلول الحساب واستيعاب مسائل الميكانيكا و المسائل الخاصة بالعلاقات ألمكانية، في حين ان البنات افضل فيما يخص التذكر والتخمين والتعبير اللغوي وخاصة الطلاقة اللغوية وعدد المفردات المستخدمة ويحقق البنات درجات افضل في التحصيل المدرسي ويتساوين مع الاولاد في التعليم الجامعي.

ما يميز الذكور عن الاناث         وأثبتت الدراسات ان للاناث اهتمامات اجتماعية اقوى،ويبدين انشغالا بأحوال الناس اكثر،ويتأثرن بشكل اعمق بالقيم الروحية والجمالية،بينما تتوجه اهتمامات الذكور اكثر الى النواحي النظرية والاقتصادية والسياسية، والذكور اعنف من الاناث مند الطفولة،وتؤكد الدراسات انه على مستوى التعليم الجامعي فان عدد المرات التي يظهر فيها الذكور العنف اكبر بمقدار مرتين ونصف الى مرة واحدة عند الاناث  ولعل ذللك يفسر لنا توجه الذكور الى حل المشاكل وانشغالهم بها عن البنات،من حيث انهم اقدر على بعث المشاكل وإيجادها وإذكائها.
        وكل هذه الفوارق السابقة تصنعها المؤثرات الثقافية برغم ان للفروق البيولوجية دورها ايضا من حيث الطاقة والقوة الازمتين في كل المجالات سالفة الذكر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق