
ويميل الذكور الى ان يبرزوا الاناث في المجال الرياضي وهو
المجال الذي للعوامل البيولوجية اكبر الاثر فيه، والذكور اكثر نشاطا من حيث الحركة
الكلية للجسم، بينما الاناث اكثر مهارة من حيث استخدام اليدين،والذكور عندما
يلعبون او عندما يقودون السيارة اسرع من الاناث،والقدرة العضلية للذكور من حيث
السرعة تزيد بمقدار العشر عنها عند الاناث،والإناث اكثر تفوقا من حيث سرعة الادراك
والدقة، ويسجل الاولاد درجات اعلى علوا طفيفا عن البنات في الذكاء العام إلا انهم
في مجال القدرات الخاصة اكثر تفوقا بشكل ملحوظ و الاولاد افضل في استنباط حلول
الحساب واستيعاب مسائل الميكانيكا و المسائل الخاصة بالعلاقات ألمكانية، في حين ان
البنات افضل فيما يخص التذكر والتخمين والتعبير اللغوي وخاصة الطلاقة اللغوية وعدد
المفردات المستخدمة ويحقق البنات درجات افضل في التحصيل المدرسي ويتساوين مع
الاولاد في التعليم الجامعي.

وكل هذه الفوارق السابقة تصنعها
المؤثرات الثقافية برغم ان للفروق البيولوجية دورها ايضا من حيث الطاقة والقوة
الازمتين في كل المجالات سالفة الذكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق