احيانا يسال طفل
او شخص بالغ "اين الله"؟
فيقال له الله
موجود في كل مكان،وهذه اجابة باطلة لا على اطلاقها ولا تقييدها، لكن لو كان الذي
يقول ان الله في كل مكان يقصد بذلك ان الله في كل مكان بعلمه وقدرته وإحاطته
فهذا كلام صحيح فقد قال تعالى "{الم تر ان
الله يعلم ما في السموات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا
خمسة إلا وهو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر إلا وهو معهم اين ما كانوا ثم
ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم}" المجادلة. فتلك هي معية العلم والإحاطة.
اما ان كان يقصد بهده العبارة معية
الذات...يعني ان الله في كل مكان بذاته فهذا خطأ، ولدالك لا بد من ان تعرف ان
اعتقاد السلف ان الله تعالى استوى على العرش فوق سبع سموات بائن من خلقه، احاط بكل
شيء علما،كما اخبر عن نفسه في كتابه العزيز بلا تكييف،
قال الله تعالى "{الرحمان على العرش استوى}" طه.
قال الله تعالى "{ثم استوى على العرش }" الحديد.
قال الله تعالى "{أأمنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور
ام امنتم من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف ندير }" الملك.
وقال الشيخ
العثيمين رحمه الله ،وأما من قال "ان الله موجود في كل مكان" وأراد
بذاته فهدا كفر، لأنه تكذيب لما دلت عليه النصوص،بل الادلة السمعية والعقلية
والفطرية،من ان الله تعالى عال على كل شيء وانه فوق السماوات مستو على عرشه.
اما ان كان يقصد بهده العبارة معية الذات...يعني ان الله في كل مكان بذاته فهذا خطأ، ولدالك لا بد من ان تعرف ان اعتقاد السلف ان الله تعالى استوى على العرش فوق سبع سموات بائن من خلقه، احاط بكل شيء علما،كما اخبر عن نفسه في كتابه العزيز بلا تكييف، اما ان كان يقصد بهده العبارة معية الذات...يعني ان الله في كل مكان بذاته فهذا خطأ، ولدالك لا بد من ان تعرف ان اعتقاد السلف ان الله تعالى استوى على العرش فوق سبع سموات بائن من خلقه، احاط بكل شيء علما،كما اخبر عن نفسه في كتابه العزيز بلا تكييف،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق