فوائد صحية عديدة لنبات قريص او الحريقة

فوائد عديدة لنبات قريص او الحريقة"أنجرة" او"قرّيص" " الحريقة  أو الحريكة " وهو نبات من الفصيلة القرّاصية Urticaceai، يوجد منه عدة أنواع وأهم هذه الأنواع طبيّاً هما نوعان: القرّاص الصغير "Urtica Urens" أو القرّاص المحرق والكبير أو ثنائي المسكن "U.dioca" وهما متشابهان من حيث الخواص الطبية. 
والنبات عبارة عن نبات عشبي الصغير منه حولي الكبير معمّر، الساق مربعة الأضلاع،و الأوراق مسنّنة كبيرة شكل القلب، والنبات مكسو بأوبار على الساق والأوراق عند لمسها تؤدي إلى تهيج الجلد، و الأزهار خضراء بشكل عنقايد متدلية للأسفل. 

يوجد هذا النبات في أماكن مختلفة: ضفاف السواقي أطراف الغابات، الأراضي المهملة وبشكل خاص في المناطق الغنية بالمادة العضوية، ويحوي نبات القرّاص حمض الفورميك  H2CO2Formic Acid، وهو حمض طيار يوجد بحالة حرّة في غدد الأوبار اللاسعة لهذه الأنواع كما يوجد في المحافظ السامة في النمل الأحمر وفي بعض النباتات،وهو حمض عديم اللون، سائل، يتجمد على +1 ْم على شكل صفائح برّاقة ويغلي على 100 ْم وهو ذو رائحة حمضية كما في الـ Acetic acid، طعم حامض جداً وهو مهيج جداً للجلد حيث أنه يسبب إصابات شبيهة بتلك الناتجة عن الحروق، وهو ينحل بسهولة في الماء والكحول كما تنحل أملاحه أيضاً فيها. 

الأهمية الغذائية: 

يحوي نبات القرّاص أملاحاً معدنية بشكل وافر كما تعتبر أوراقه وقممه النامية غنية بالفيتامين جـ (Vetamic C) ويمكن أ، تؤكل بإضافتها إلى السلطات، كما يشكل النبات المجفف علفاً ممتازاً للحيوانات الزراعية حيث يزيد من إنتاجها للحليب أو البيض، كما ذكرت بعض المصادر استخدام نبات القرّاص غضّاً مفروماً بإضافته إلى غذاء الحيوانات الزراعية وذلك بغرض زيادة لمعان فرائها وعيونها. 

     وما تزال تستعمل شعبياً الأوراق والأزهار المجففة والبذور لخواصها القابضة والمدرّة للبول والمقوية فمثلا تستعمل على شكل منقوع لإزالة السعال وضيق التنفس ومع العسل لعلاج البواسير،

وعلى شكل شاي لعلاج تصلب الشرايين وضغط الدم والاضطرابات الهضمية والمغص الكلوي والنقرس و الانصبابات في أنسجة الجسم، وكمنقي للدم. وخارجياً توصف العشبة في شكل كمادات وصبغة في تدليك الأطراف المشلولة والروماتيزم ، ويستعمل عصير الجذور والأوراق بمزجه بالعسل أو السكر لإزالة الربو والاضطرابات القصبية المشابهة وتستعمل البذور لمعالجة الإسهال عند الأطفال، وتخفي "الثآليل" في مدة أسبوعين غالباً بعد طلائها بالعصير الطازج للنبات يومياً،يتميز القرّاص بالخواص القابضة ومن هنا أتت أهميته في علاج الإسهال والنزيف. 
وعادة يعتبر القرّاص كمادة أولية لاستخلاص الكلوروفيل وذلك لغناه بهذه المادة وهي تعتبر من الأدوية المرمّمة الثمينة فتستعمل في حالات فقر الدم والسل وهي تزيد من فعالية القلب والأوعية الدموية وتعمل كموسعة للأوعية وتستعمل مادة الكلوروفيل أيضاً كمّادة مطهرة ومانعة لروائح الفم على شكل معاجين ، وفي الطب المتجانس Homoeopathic تستعمل صبغة النبات في حالات آلام النقرس، الجدري، وموضعياً في حالات الكدمات. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق