المرأة ليست من اولويات الرجل، صدمة كبيرة لنساء

المرأة ليست من اولويات الرجل
        اثبتت الدراسات ان الرجل يقضي  أغلب وقته في التفكير في العلاقات الحميمية ، خاصة في المرحلة العمرية من 18 و25 سنة ، بنسبة  حوالي 20 مرة على مدار اليوم ، وهو ضعف عدد المرات بالنسبة لنساء. 

         ومن الطريف أن الدراسة أثبتت أيضا أن الرجال
يفكرون بالنوم ، تقريبا بنفس القدر الذي يفكرون في العلاقة الحميمية،  وهذا اكثر بنسبة لمن اصبحوا اباء ولديهم اطفال .
         ويأتي تناول الطعام من اولويات الرجل وتقريبا له نفس نسبة العلاقة الحميمية ايضا  حيث يقضي الرجل وقتا طويلا في التفكير  ب الطعام. حيث تبين  أن هناك محفزات كثيرة في مخ الرجل  لتذكيره دائما بحاجته للطعام وإشعاره بالجوع أو الرغبة في تناول طبق معين.

            يأتي العمل في المرتبة الرابعة حيث يقضي الرجل على الاقل 8 ساعات يوميا في  العمل،
  بالتأكيد كل رجل حريص على النجاح في عمله ، حيث يمثل له عامل الأمان، ومصدر الدخل، ووسيلة لتحقيق  الرضا الذاتي، وبالتالي فإنه يقضي العديد من الساعات مركزا في عمله  لانجازه بمهارة تضمن له مديح رؤسائه. 
    و تؤكد الدراسة أنه حتى اذا لم يكن  متواجدا في العمل، فإنه يضيع الوقت  في التفكير في مستقبله والوظيفة ومدى تأهله للحصول على ترقية أو حوافز مادية.
          الرجل مهووس بالرياضة ، هذا ما تؤكده الدراسة ، حتى اذا لم يكن ممارسا لها، فإن أخبار الرياضة تشغل وقتا كبيرا من تفكير الرجل. فقد أكدت الدراسة أن 23 بالمئة من الرجال قد ضحوا بمواعيدهم مع زوجاتهم أو حبيباتهم  من أجل مشاهدة مباراة كرة القدم اما  اذا كان  ممارسا للرياضة فإنها تشغل حيزا أكبر من تفكيره ، مقارنة بغير الممارسين.
           في المرتبة السادسة توجد الاهتمامات الرجولية  التي تشغل تفكير الرجل ، كالسيارات والدراجات البخارية أو الألعاب الإلكترونية


          سابعا النقود صحيح أنها تأتي في مرتبة متأخرة من أولويات الرجل  ، لكن الرجل يفكر بالتأكيد بالنقود التي تيسر له سبل الحياة. ولفتت  الدراسة الانتباه إلى أن تفكير الرجل في النقود يرتبط دائما بالمخاوف ، فهو  لا يفكر بمقدار النقود التي يمتلكها  بغض النظر عن مستواه المادي ، بقدر ما يفكرفي مدى كفايتها في تغطية نفقاته وتلبية حاجات أسرته.
              ثامنا الاسرة بالطبع لن يفكر الرجل بتكوين أسرة ما لم يكن يمتلك وظيفة ناجحة ، توفر له دخلا قار يجعله قادرا على الاستقرار وتأسيس منزل وعائلة.
        الالكترونيات في المرتبة التاسعة الهواتف النقالة و الكمبيوتر، هما الشغل الشاغل للرجل العصري، الذي يقضي جزءا كبيرا من وقته في تصفح أحد هذه الأجهزة بشغف قد يصل إلى حد الإدمان.
         وأخيرا الحبيبة  كانت هذه هي كبرى صدمات الدراسة ،  لكن الدراسة تؤكد أنه رغم أن الحب ليس على قمة أولويات الرجل ، لكن ذلك لا يعني أن الرجل ليس رومانسيا ، بل العكس هو الصحيح. 

      فالرجل رومانسي بطبعه يبحث عن الحب والسعادة ، لكنه فقط يأبى الاعتراف بذلك ، لأنه يظن أن هذا الاعتراف سيقلل من"رجولته" أمام الآخرين ، ويدعم هذا الأمر، ما توصل إليه أحد الأبحاث التي تم اجراؤها مؤخرا على عينة من 5000 شخص، وأثبتت أن الرجل أكثر رغبة في الارتباط من المرأة
 الرجال يدافعون عن أنفسهم في هذا الصدد بأن معظم الأولويات السابقة هدفها الرئيسي هو إرضاء المرأة ، وبالتالي فهي تعتبر نوعا من الاهتمام بها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق