من اخترع الوشم

من اخترع الوشم          استعمل البشر الوشم على الجسد مند العصر النحاسي حيث عتر على مومياء "اوتزي"  حوالي  3400 سنة قبل الميلاد  في منطقة في جبال الالب وعليها 57 وشما كاربونيا  يرتكز على العمود الفقري وخلف الركبة اليسرى وعلى الكاحل الايمن.
      ومن وضعية هذه الاوشام يتبين انها وضعت لأسباب علاجية ، وهي  نتيجة العلاج بالوخز بالإبر .
       وفيما بعد انتشر الوشم كتجميل بين البحارة بشكل سريع  ،وكانوا ،  يجرحون الجلد ويضعون صباغة نبتة "الوسمة" ذات اللون الازرق.
      وفي عصرنا هذا وتشير الاحصاءات العالمية الى تزايد نسبة الاقبال على الوشم سواء لأغراض  تجميلية او استعراضية ولكن مع هدا ،يحد الخبراء من مخاطر صحية يمكن ان يتعرض لها اصحاب الوشم
        وعن البروفيسور "ميشى شينو هارا" أستاذ مساعد الأمراض الجلدية فى جامعة واشنطن فى " سياتل" ، إن انتشار الوشم زاد من حساسيات الجلد وهى أكثر المشاكل شيوعا ، وتأتى الحساسية من أحبار الوشم التي لا يوجد حتى الآن دراسات كافية عن آثارها وتفاعلها مع الجلد. و هناك الالتهابات نتيجة التلوث بالبكتيريا ويمكن أن تسبب التهابات الجلد الصعبة ، لكن أكبر الأخطار تأتى من إبر الوشم غير المعقمة والتي يمكن أن تنقل مرض الزهري والتهاب الكبد الوبائي ، ومن الممكن أن يزيد الوشم من نسبة سرطان الجلد غير المكتشف حيث يصعب التمييز بين النتوء ات التي يتركها الوشم والتغيرات فى الجلد التي يسببها السرطان ، وكما أن هناك تحذيرا خاصا لمرضى الصدفية والبهاق بضرورة سؤال الطبيب قبل الوشم.
     ومن الافضل استعمال الوشم بالحناء لانه فوق الجلد ويزول بسرعة وبسهولة وليس فيه اضرار للبشرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق