
كانت هذه الطائفة
، تمارس الاغتيال السياسي بكل صوره حتى صار صيتها في العالم كقتلة ، كان لأعضاء هذه
الطائفة مهمة مقدسة تقضي بالتخلص من تسلط "السلجوقيين" ،وهم سلالة تركية استولت على الشرق
الاوسط كله ، كان زعيم "الحشيشين" ، (حسان الصباح )، وينادونه
ايضا ب "شيخ الجبل" ، يقدم لهم الافيون (الذي خلط بينه وبين الحشيش) ويرسلهم ليغتالوا اعداءه ، بالإضافة الى التخدير
، كان شيخ الجبل يقدم لرجاله كل ما
كان يشبع ملذاتهم الجنسية ، وكان يوهمهم ان هذه الملذات ما هي إلا نموذج مصغر عن
ملذات الجنة التي سوف يذهب اليها
الحشيشيون في حال شاءت الاقدار ان يقتلوا اثناء القيام بمهماتهم .
لم
تنته الاغتيالات إلا بقدوم المغول الذين شنوا حملة على قاعدة هذه الطائفة الموجودة
في "الا موت"، يعني في فارس ،
وقتلوا اغلبية اعضاء فرع الطائفة الفارسي
ومع ذالك استمرت الطائفة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق