لا علاقة له بالإسلام

الإسلام  أصبحنا نرى مجموعة من الشباب إما الملحدين أو العازفين عن الاعتقاد بالأديان عامة وبالإسلام خاصة يعمدون إلى نشر كل ما يسيء لتشريعات هذا الدين استهزاء وحقدا وكراهية ... دون أدنى احترام لما يروجون له من قيم التعايش والتسامح واحترام جميع الأديان والمعتقدات. 
إقامة الصلاة خمس مرات في اليوم، لتغيير الظروف التي تحيط بالفرد.. إلى لحظة تمتزج فيها طقوس شعائرية بالروحي... في نظرهم تخلف وغباء، ولكن اليوڭا في نظرهم ... شعيرة ورياضة جسدية وروحانية محترمة تفي بالغرض، مادامت لا علاقة لها بالإسلام .
الزكاة عن المال والثروات بعد الحول والصدقة للمقربين واليتامى والمساكين ، داخل نظام اقتصادي رأسمالي/تكافلي يحرم التجارة في السموم ومذهبات العقل ويحرم الإقراض بالربا حتى يحمي المستهلكين ويحمي المديونين، بالنسبة للحداثيين تخلف، لكن نظام الاحتيالات الضريبية ونظام الرأسمالية المطبق في الدول الأوروبية نظام ممتاز، مادام لا علاقة له بالإسلام. 
أن يعطى للمرأة حق اختيار أن تعمل أو لا تعمل مع الوجوب الدائم للقوامة على الرجل ، بالنسبة للحداثيين تخلف وظلم، بينما  مطالبتها بالنفقة وبالعمل خارج وداخل البيت وتربية الأولاد، ومعاشرتها دون زواج ودون حقوق شرعية ولا مدنية  واستغلالها في الإعلانات وفي سياحة الدعارة بين المافيات العالمية لجلب السياح  وإخراجها في المظاهرات لتروج لأباطرة النقابات والعصابات الحزبية ومستغلي الثورات، وجرجرتها في الشوارع وبين وسائل النقل تحتك مع الرجال في وسط الإهانة والمعاناة هو في نظرهم قمة الحق والعدل والحرية بالمرأة بما أن كل هذا يحارب الإسلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق