سر البشرة السعيدة

اصبح واضحا  لدى العديد من السيدات أن الحالة النفسية لهن سواء كن فرحات او سعيدات تنعكس بالضرورة على مدى نضارة بشرتهن، وفي الآونة الأخيرة، ساد الاعتقاد أن الحالة العاطفية التي نمر بها مهمة جداً لصحة  بشرتنا بقدر أهمية تعرّضنا للشمس أو أسلوب الحياة الذي نتبعه، فكلما شعرنا بسعادة أكبر، ستكون أجسامنا وبشرتنا أكثر نعومة وبريقاً.

إن الاتجاه الجديد في مجال طب الجلد ليس اختراع بديل للبوتوكس أو مستحضر جديد لملء فراغات البشرة، بل العناية "العاطفية" بالبشرة، ويشير خبراء طب الجلد النفسي و العصبي، أن التوتر العاطفي السلبي يؤثر على نظام المناعة في الجسم و البشرة، وبحسب هؤلاء إن البشرة السعيدة تكون صافية ومتوازنة وحسنة الترطيب وهادئة، فهي تشع بالصحة وتجعلك تشعرين بإحساس رائع حين تنظرين في المرآة، ويمكن قياس البشرة السعيدة نفسياً، وليس فقط من مظهرها.
وحين يكون الحاجز الجلدي سليماً، يقلل مستوى تبخر المياه من سطح الجلد، ويمكن استخدام درجة فقدان المياه عبر البشرة كمقياس لسلامة الجلد، فالبشرة الجافة جداً أو المعرّضة للأكزيما تعاني من مستوى أعلى من فقدان المياه عبرها، وحين يتم فقدان كمّيات كبيرة من المياه، يصبح الجلد أكثر جفافاً وتشققاً ويبدو أكثر تجعداً، ما يسهّل دخول المهيّجات البيئية.

لهذا اضف الى معلوماتك انه يجب ان تعتني بصحتك النفسية للحصول على بشرة رائعة وسليمة ونضرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق