لماذا ترفض بعض النساء الجماع مع ازواجهن

تختلف نظرة المرأة للأداء الجنسي والعلاقة العاطفية عن نظرة الرجل، فهناك العديد من الأمور التي قد لا تتقبّلها الزوجة أو التي قد ترفضها من الزوج أثناء العلاقة الحميمة،لهذا اضف الى معلوماتك  6 أمور حساسة ترفضها كل زوجة أثناء الجماع:

إهمال الحالة النفسية للمرأة عند ممارسة العلاقة الحميمة:

أهم شيء في العلاقة هو تفهم الرجل لنفسية المرأة وإدراكه لأهمية اختيار الوقت المناسب للعلاقة، فالمرأة تفرح وترتاح نفسيًا عندما تلمس شعور الزوج بها ومراعاته لحالتها النفسية إذا كانت على ما يرام، وتقدر له ذلك، بل ويجعلها تهدأ سريعًا لشعورها بعطفه عليها والاهتمام بحالتها.

بدء العلاقة الحميمة  بدون مداعبات:

تنزعج المرأة من الرجل الذي لا يداعبها قبل العلاقة الحميمة، فالمرأة لا تتقبّل الزوج الذي يعاملها وكأنها آلة أثناء الجماع أو الذي لا يحاول إسعادها أثناء العلاقة الحميمية،خصوصا ان المداعبات قبل الجماع بنسبة للمرأة هي اهم من الجماع.

التعامل معها وكأنها آلة:

ترفض الزوجة أن يكون الجماع مجرّد مهمّة أو فرض عليها إنجازه، فهذه الطريقة ستشعرها بالبرود الجنسي تجاه الزوج وستحثّها على كره الاوقات الحميمية معه، وستبدأ الزوجة في التهرب  كل ما طلب زوج الجماع.

إفصاح الزوج عن رغبته في العلاقة قولاً وبخشونة:

ويرجع ذلك إلى إغفال الرجال لطبيعة المرأة العاطفية، بحيث يحتد الزوج في التعبير عن حاجته لممارسة العلاقة وبطريقة تنفر الزوجة منه، وكأنها مهمة يريد إنجازها بسرعة، ويعد ذلك من أكثر مسببات فشل العلاقة الحميمة بين الزوجين.

الروتين والرتابة:

نسبة كبيرة من النساء يعانين من طريقة أزواجهن لممارسة الجنس معهن، ورفضهم للتجديد، حتى أن كثير منهن يتوقعن أفعال أزواجهن في العلاقة، وهو ما ترفضه زوجات كثيرات، لأن إشباع العاطفة والوصول للسعادة القصوى في العلاقة هو حق مشروع لهن كما هو الحال لأزواجهن أيضا.

عدم التعبير عن المشاعر:

عدم تعبير الزوج لزوجته عن مشاعره أثناء العلاقة، يقفد العلاقة الحميمة روحها، وتأثيرها، فالتعبير عن المشاعر يحسن من أداء العلاقة بدرجة كبيرة، لتكون النهاية مرضية للإثنين معًا.