الوقاية خير من ألف علاج ويقال دواؤكم في طعامكم ، ومن هنا يمكننا استخلاص
أهمية الدور الذي تلعبه الأطعمة الغذائية ، وتنقسم أنواع الأغذية إلى ثلاثة أنواع "
بانية وطاقية وواقية " ، وتعد الوجبات اليومية المتنوعة والمتوازنة أحد أهم
العوامل التي تحافظ على صحة الإنسان وتقيه من الأمراض وتدعم الجسم لاكتساب مناعة
مضادة للأمراض التي يمكننا الإصابة بها .
وكما يعلم الجميع ، فإن نظامنا الغذائي الذي نتتبعه باستمرار كما يمكنه أن
يساعدنا في ابقاء الجسم بعيدا عن الأمراض ، يمكنه كذلك أن يكون له أعراض أخرى كونه
يدخل إلى ذواتنا ، الشيء الذي قد يتسبب في إحداث مرض السرطان الذي لازال الطب
الحالي يعجز عن إيجاد علاج مناسب لكل حالاته .
وكما لا يخفى أن أغلب الناس لا يضعون مراقبة جيدة على أنواع الأطعمة التي
يتناولونها بكثرة ، فبعض الأطعمة تعتبر عدوا للجسم إذ تحمل مواد مسرطنة تقوم
بتنشيط الخلايا السرطانية في الجسم لينتشر هذا الأخير حسب درجته ، ومن بين أخطر
انواع أمراض السرطان النوع الذي يتكاثر بقوة في مختلف الجسم تصعب السيطرة عليه ،
لذلك يتوجب على الإنسان أخد الحيطة والحذر تجاه النظام الغذائي المسرطن والذي أصبح
الجميع يعتاد عليه بشكل عادي وطبيعي .
الأغذية.
وهذه بعض من عادات التغذية الخاطئة التي تسبب مرض
السرطان
المواد
المعلبة والمعالجة: غالبا ما يقتني العديد من الناس معلبات تحتوي على نوع من
التغذية التي تدخل في نظامهم الغذائي مثل اللحوم المعلبة المحفوظة ، حيث يضاف إلى
مثل هذه المنتجات مواد محافظة تتكون من نترات الصوديوم ويكون على شكل مسحوق أبيض
اللون وهذا الأخير يعتبر من المواد المسطرة التي تؤدي إلى احتمالية الإصابة بمرض
السرطان القولون والبنكرياس.
السم
الأبيض : ومن لا يعرف السم الأبيض ويطلق على بعض أنواع السكر
والدقيق الخالص وبعض من أنواع الملح المستخدم في الطبخ ، وقد أثبتت دراسة ان السم
الأبيض يعادل بخطورته التذخين ، فتناوله يؤثر على العديد من المعادن بالجسم ،
ويغدي الخلايا السرطانية ويساعد على الإنتشار ، ويمكن أن يحدث أكثر من 44 مضاعفة
على الجسم .
المقليات : وهذا النوع من الأطعمة
الأكثر شيوعا في العالم ، والأكثر ضررا على صحة الإنسان ، والأطعمة التي تصل إلى
درجة حرارة 300 درجة مئوية تنتج مواد ضارة كالمركبات الهيدروكربونية و الأكريلاميد
المسببة لمرض السرطان التي تفرزه البطاطس المقلية والأسماك واللحوم المقلية.
الأطعمة
المعدلة أو الملوثة: وهذا نوع آخر من الأطعمة التي يقوم الفلاحين بتعديلها
وراثيا أو صب بعض أنواع المبيدات الحشرية منها لضمان نموها ، غير أنها لا تنموا
بشكل طبيعي وأغلبها الخضراوات والفواكه التي تصل لنسبة 90 في المئة تكون إما معدلة
أو ملوثة ، وهذه الأطعمة من المواد السامة التي تسبب السرطان وتنقص نمو الأطفال .
المشروبات: والكثير منا عادة ما يقوم باستهلاك
مشروبات اصطناعية مكونة من مواد عديدة " سكرية طاقية وملونة … " ،
وتتوفر على نسب كبيرة ومركزة من المواد الحافظة الكربوهيدراتية ، وهذه المواد تتغذى
من خلالها السرطانات بشكل كبيرة ما يساعد على انتشارها بنسبة تزيد عن 78 في المئة .
اللحوم
المجففة: أو التي يتم استملاحها وإبقائها عرضة للشمس ، فهي تعد من
أهم العوامل التي تساعد على تنشيط وانتشار الخلايا السرطانية في جسم الإنسان
والتكاثر بشكل سريع
.
المحروقات
والمدخنات : هذه الأطعمة التي هي في الغالب يتم شوائها حتى الاحتراق
تنتج مادة بولي سايكلك هيدروكربون ومواد أكثر خطورة تنتج بعد احتراق المواد
وتتداخل فيما بينها لتنتج مادة تتسبب بنسبة 60 في المئة للإصابة بمرض السرطان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق